كيف يمكن أن تتغلب على القصور في أداء الواجب  المنزلي

 

يمثل الواجب المنزلي كابوساً مزعجاً لكل طفل، خصوصاً إذا تذكر أنه لم يحل واجبه في الوقت الذي يحين فيه عرض برنامجه التليفزيوني المفضل عند ذلك يهرع إلى أداء واجبه على عجل لعله يلحق ببعض من متعة المشاهدة المفقودة، وتكون النتيجة عند ذلك انخفاض واضح في معدلات التركيز والتحصيل.
لكن أليس هناك حل لهذا السيناريو المؤلم؟ ها هي لويز روبنسون التى تعمل في مجال التصميم بكلية نيو كامل تقدم لنا خطة إرشادية مكونة من خمس خطوات لأداء الواجب المنزلي، خصوصاً وأنها اتبعتها ـ حينما كانت طالبة ـ وساعدتها كثيراً في الحصول على فرصة حقيقية لمواصلة تعليمها.
فإذا أردت أداء واجبك المنزل بشكل مريح فعليك اتباع خطة لويز التي تنصحك فيها أن:-
أولاً- يتجنب الشعور بالضجر والملل، وأن تحرص على أخذ فسحة من الراحة أثناء أداء الواجب المنزلي فهو يساعده على التركيز والانتباه.
ثانياً: يتأكد من أن إلى جوارك مشروباً أو سندويتش خفيفاً يغنيك عن الدلوف من حين لآخر إلى المطبخ مما يفقدك متابعة عملك ويقطع عليك حبل أفكارك.
ثالثاً: لا تخش طلب المساعدة من والديك، إذ لا يعد هذا الأمر غشاً بالضرورة، لأنه لو كان بوسعهما أن يشرحا مسألة لك، فسيغنيك هذا عن ضياع الوقت والجلوس دون طائل إلا قضم أظفارك.
رابعاً: ألا تخش من سؤال مدرسك أو معلمك ليستفسر منه عما يُشكل عليه في حل واجبه، لأن أسوأ شيء في الدنيا، أن تعود إلى منزلك وتكتشف أنك لم تفهم المهام المطلوب منك أداؤها، عند ذلك لن تجد تعاطفاً يُذكر من مُعلمك حينما يحين موعد تسليم واجبك في اليوم التالي.
خامساً: تتجنب تأجيل أداء واجبك، وحاول أن تشرع في حله فور أن تُكلف به، فقد يستغرق حله نحو ساعة أو يزيد قليلاً، ولكنك ما إن تنتهي وستجد أن باقي ساعات اليوم ملك يديك وأن بوسعك أن تهدأ وتستمتع بمزيد من الراحة.
نشر في مجلة (المعرفة) عدد (40) بتاريخ (رجب 1419هـ -نوفمبر 1998م)

 : http://www.bab.com